يا حلاوتك يا مصر و انت من غير هرس

الاثنين
سافرت الى القاهرة لقضاء مشاوير مهمة و قولت بدل ما اسافر الثلاثاء الصبح اهو اسافر الاتنين و اشوف اصحابي
كان في استقبالي عمى و صديقي الحبيب ساهر محمد
و الحق يتقال الراجل كان محضرلي يوم جامد جدا و سهرة حلوة قوي
لكن الاحلى من كل ده انه سمعنى توزيعه لغنوة اللي انكسر يتطوح
فعلا انا انبهرت بالشغل اللي هو عمله
لاقيت في عينيه نظرة تلميذ مستني نتيجة او واحد قاعد قدام اهل خطيبته و مستني رايهم
بجد انا كنت طاير باللي هو عامله فيها
و انا ما كنتش متوقع الجمال ده
و لغاية النهاردة هو مش مصدق إن انا منبهر باللي هو عاملة في الغنوة
و سيبنا بعض انا و ساهر تاني يوم الساعة6:30صباحا على وعد اننا هانتقابل بعد الضهر لتسجيل الغنوة
الثلاثاء
طبعا الثلاثاء بدا من الفقرة اللي فاتت بس مش مهم
بدا يوم الثلاثاء بمفاجاة تانية ليا و هى و فاة موبايلي غير مأسوف عليه
بس المشكلة ان كل الارقام كانت متسيفة عليه و ما عرفتش اكلم حد
و لولا ان انا حافظ نمرة بيتنا و كلمت ابويا كان زمانهم اتجننوا عليا
و خلصت مشاويري حوالى الساعة11:30و لاقيتني هااقعد لوحدي لحد الساعة 5 بعد الضهر و مش عارف اكلم حد
اخدتها من قصيرها و طلعت ع الترجمان
بجد حاجة تشرح القلب
بس لو حد فايق
انا وصلت الترجمان مش شايف قدامى و ما صدقت طلعت الاوتوبيس و هاتك يا شخير يشهد عليه كل ركاب اوتوبيس بورسعيد يوم التلات اللي فات
بس كان في نفسي كلمة كدة
يا حلاوتك يا مصر و انت من غير هرس

و للاسبوع بقية